أجرى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" تصريحات خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول الوضع الإنساني في هايتي.

وقال دوجاريك: "إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بقلق عميق إزاء تزايد عمليات النزوح في الأشهر الأخيرة، وأن تزايد عنف العصابات يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن ما يقرب من ثلاثة أرباع النازحين يبحثون عن مأوى في مقاطعات أخرى، حيث تستضيف منطقة الجنوب الكبير وحدها ما يقرب من نصف إجمالي السكان النازحين، وربع النازحين يتواجدون في أماكن مكتظة في العاصمة بورت أو برنس، حيث الوضع الأمني ​​غير مستقر للغاية، ويعيشون وإمكانية وصولهم إلى الخدمات الأساسية محدودة".

وبدأ العام الدراسي في هايتي يوم الثلاثاء، ويعمل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بشكل وثيق مع السلطات لدعم الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة، وقد عانى ما يقرب من 1.4 مليون طالب ومعلم من انقطاعات شديدة في التعليم العام الماضي بسبب استمرار انعدام الأمن".

وأكد "دوجاريك" أن خطة المساعدات الإنسانية لهايتي تم تمويلها بنسبة 39 بالمائة فقط هذا العام، مع 264 مليون دولار من أصل 674 مليون دولار اللازمة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لشعب البلاد. (İLKHA)